(العربية ، الحدث ) مُحرمات مرغوبة !؟
565898956632633688669889999999789
نتفهم أن ( حسن حزب ) يمارس سطوته الطاغية والمطلقة لجهة أتباعه ومريديه لكن أن يصل به الأمر لتسفيههم لدرجة أن يتحكم بإراداتهم وميولهم لا بل وذائقتهم كأن يأمرهم بمقاطعة هذه القناة ومشاهدة تلك فهذا ما لم نسمع عنه حتى لجهة (أعتى الدكتاتوريين ) وأكثرهم عتواً وبطشاً !
فقد جاء في ثنايا خطابه البارحة وهو يأمرهم بمقاطعة قناتي ( العربية ، الحدث) هل ثمة إختطاف للحرية و( تتفيه) للإنسانية أكثر من ذلك فكيف الحال إذا كان هذا " الزعيم " ما إنفك يُندد بالمهانة والإذلال والمطالبة بالكرامة وبخطابه الأخير تحديداً !؟
نسى هذا القائد أنه إعترف من حيث لا يُريد أويُدرك وإن ضمنياً بمصداقية ومهنية قناتي (العربية ، الحدث ) وإلا لما توجس خيفة منهما وربما لأنهما (فضحاه ) بشكل لا يقبل الجدل أو اللبس وها هو يُعري جهله وصفاقته أمام جماعنه وأتباعه فبأي عصر أنت يا حسن تزدري حزبك و (تحجبه ) عن الفضاء الإعلامي وأي عبودية تمارسها بحقهم كما لو كانوا مجرد (دمى ) !؟